أترككم مع القصه
في إحدى منا طق جيزان بينما كان عزيز يبلغ العاشره من العر كان عزيز في غاية الجمال وكان مع رفقاء السوء ضل عزيز مع هاؤلاء الناس حتى أوقعوه في التدخين والشيشه واستمر حال عزيز هكذا لمدة سنتين تقريبا حتى جاء اليوم الذي غير حياة عزيز بأكملها بينما كان عزيز ذاهب كالعاده إلى أصدقاءه مرض بالحمى وارتفاع في الحراره فستمرة حالته تسوء يوما بعد يوم حتى انتقل إلى المشفى وكانت حالته بسوء يما تلو الأخر إلا أن المشفى لم يشخص حالته المرضيه فقرر والده على إخراجه من المشفى لعلاجه في مشفى عرفان بجده وتم نقل عزيز إلا جده وبعد مرور واحد وعشرون يوم من الفحوصات تم تشخيص مرضه وكان مصاب بمرض السرطان في الطحال فصارح الدكتور والد عزيز بالمرض وقال له إن علاج ولدك مكلف جدا رد الوالد وقال كم يكلف تقريبا مئة ألف مئتان راح أقدر أوفر المبلغ قال الطبيب علاج ولدك يكلف مبدئيا ثمان مئة ألوف وما فوق انصدم الوالد ووقف في دهشه وقال لطبيب مافي حل ثاني قال الطبيب للأسف لا بينما كان الوالد يمشي إلى ولده ليأخذه إلى البيت حتى يكتب الله أجله نده عليه الطبيب وقال له ماذا ستفعل الأن جاوب الأب وقال سأنقله إلى البيت حتى يأتي أجله قال الطبيب للأب أنا كنت طبيب بمشفى الحرس الوطني بجده وهذا كرت إلى الدكتور فلان الفلاني وفلان الفلاني إذهب إليهم وأخبرهم أنك مرسول مني ذهب الوالد إليهم وتم إستقبال ولده لاكن كانت حالت عزيز مستعصيه واستمر علاج عزيز لمدة سنتين بجده وكان علاجه الكيميائي والإشعاع وفي يوم من الأيام مثل كل يوم يأتي الأطباء صباحا كانت أم عزيز عند الباب بالخارج أتى الطبيب إلى الأم وقال لها إن علاج عزيز شي مستحيل فإن المرض قد إنتشر ووصل إلى الدماغ فقالت الأم أرجوك لا تخبر ولدي بلأمر وافق الطبيب على ذالك وبعد مرور فتره أصر الطبيب على أن يخبر عزيز بلأمر فتشاجرة الأم مع الطبيب فقال الطبيب لازم فلم توافق الأم على ذالك فأتى طبيب أخر في يوم آخر ونصح الأم بأن تذهب إلى الحرم وتدعى ان الله يشفيه ذهبو إلى مكه واستقرو لمدة أسبوع كاملا ثم عادو إلى المشفى وقالو للطبيب أن عاخذ عزيز الجرعه طبعا الكلام كله هذا عزيز ما يعرفه فطلب الطبيب من الأب والأم أن يوقعو على ورقة إخلاء من المسؤوليه في حالة وفاته فوقعو على الورقه عشان يعطو عزيز الجرعه والل تم كل شي فتعب عزيز من الجرعه تعب غريب لدرجة إنه صار يقذف دم ويتبرز دم طلع عزيز من الحاله ولسى كان حالته ميؤوس منها فجهزت علته كفنه وكل شي منتضرين موت عزيز في يوم كان عزيز وأمه وأبوه الساعه تقريبا العاشره صباحا أتصل الدكتور بوالد عزيز وقال له لازم تجي ألحين راح الوالد إلى عند الدكتور وقاله خير إيش فيه جاوب الدكتور مبتسم وقال أبشرك كنت في غرفة الملفات طاح ملف من حوالي عشرين سنه وفيه حاله مثل حالة ولدك عزيز بالضبط وأجريت لهو زراعه نخاع العضم التي كنت معارضا لها ونجحت وسنجري لولدك زراعه فبكى الوالدان من شدة الفرح وتم تحويل عزيز إلى مستشفى التخصصي بالرياض لإجراء عملية الخاع وتم إجراء العمليه وجحت ثم أتصل الوالد بالدكتور في جده قالو انا والد المريض اللي كان عندكم قاله عضم الله أجرك قالو أبشرك ولدي نجحت العمليه ما صدق الدكتور
وألحين عزيز ولله الحمد بخير وبكامل صحته
تصدقون إن هاذي القصه قصتي أنا اللي خاش معاكم الحين تإسم عزوز أتمنى لكم الصحه والعافيه ودمتم سالمين
في إحدى منا طق جيزان بينما كان عزيز يبلغ العاشره من العر كان عزيز في غاية الجمال وكان مع رفقاء السوء ضل عزيز مع هاؤلاء الناس حتى أوقعوه في التدخين والشيشه واستمر حال عزيز هكذا لمدة سنتين تقريبا حتى جاء اليوم الذي غير حياة عزيز بأكملها بينما كان عزيز ذاهب كالعاده إلى أصدقاءه مرض بالحمى وارتفاع في الحراره فستمرة حالته تسوء يوما بعد يوم حتى انتقل إلى المشفى وكانت حالته بسوء يما تلو الأخر إلا أن المشفى لم يشخص حالته المرضيه فقرر والده على إخراجه من المشفى لعلاجه في مشفى عرفان بجده وتم نقل عزيز إلا جده وبعد مرور واحد وعشرون يوم من الفحوصات تم تشخيص مرضه وكان مصاب بمرض السرطان في الطحال فصارح الدكتور والد عزيز بالمرض وقال له إن علاج ولدك مكلف جدا رد الوالد وقال كم يكلف تقريبا مئة ألف مئتان راح أقدر أوفر المبلغ قال الطبيب علاج ولدك يكلف مبدئيا ثمان مئة ألوف وما فوق انصدم الوالد ووقف في دهشه وقال لطبيب مافي حل ثاني قال الطبيب للأسف لا بينما كان الوالد يمشي إلى ولده ليأخذه إلى البيت حتى يكتب الله أجله نده عليه الطبيب وقال له ماذا ستفعل الأن جاوب الأب وقال سأنقله إلى البيت حتى يأتي أجله قال الطبيب للأب أنا كنت طبيب بمشفى الحرس الوطني بجده وهذا كرت إلى الدكتور فلان الفلاني وفلان الفلاني إذهب إليهم وأخبرهم أنك مرسول مني ذهب الوالد إليهم وتم إستقبال ولده لاكن كانت حالت عزيز مستعصيه واستمر علاج عزيز لمدة سنتين بجده وكان علاجه الكيميائي والإشعاع وفي يوم من الأيام مثل كل يوم يأتي الأطباء صباحا كانت أم عزيز عند الباب بالخارج أتى الطبيب إلى الأم وقال لها إن علاج عزيز شي مستحيل فإن المرض قد إنتشر ووصل إلى الدماغ فقالت الأم أرجوك لا تخبر ولدي بلأمر وافق الطبيب على ذالك وبعد مرور فتره أصر الطبيب على أن يخبر عزيز بلأمر فتشاجرة الأم مع الطبيب فقال الطبيب لازم فلم توافق الأم على ذالك فأتى طبيب أخر في يوم آخر ونصح الأم بأن تذهب إلى الحرم وتدعى ان الله يشفيه ذهبو إلى مكه واستقرو لمدة أسبوع كاملا ثم عادو إلى المشفى وقالو للطبيب أن عاخذ عزيز الجرعه طبعا الكلام كله هذا عزيز ما يعرفه فطلب الطبيب من الأب والأم أن يوقعو على ورقة إخلاء من المسؤوليه في حالة وفاته فوقعو على الورقه عشان يعطو عزيز الجرعه والل تم كل شي فتعب عزيز من الجرعه تعب غريب لدرجة إنه صار يقذف دم ويتبرز دم طلع عزيز من الحاله ولسى كان حالته ميؤوس منها فجهزت علته كفنه وكل شي منتضرين موت عزيز في يوم كان عزيز وأمه وأبوه الساعه تقريبا العاشره صباحا أتصل الدكتور بوالد عزيز وقال له لازم تجي ألحين راح الوالد إلى عند الدكتور وقاله خير إيش فيه جاوب الدكتور مبتسم وقال أبشرك كنت في غرفة الملفات طاح ملف من حوالي عشرين سنه وفيه حاله مثل حالة ولدك عزيز بالضبط وأجريت لهو زراعه نخاع العضم التي كنت معارضا لها ونجحت وسنجري لولدك زراعه فبكى الوالدان من شدة الفرح وتم تحويل عزيز إلى مستشفى التخصصي بالرياض لإجراء عملية الخاع وتم إجراء العمليه وجحت ثم أتصل الوالد بالدكتور في جده قالو انا والد المريض اللي كان عندكم قاله عضم الله أجرك قالو أبشرك ولدي نجحت العمليه ما صدق الدكتور
وألحين عزيز ولله الحمد بخير وبكامل صحته
تصدقون إن هاذي القصه قصتي أنا اللي خاش معاكم الحين تإسم عزوز أتمنى لكم الصحه والعافيه ودمتم سالمين