اشتد الحزن بها
سمعت أنينها
تناديني .. وتشكو بعدي عنها
بقلبٍ مليء بالشوق عدت اليها
لتضمني .. وأرى الأحزان في كل أرجائها
هي حكاية عشقٍ إذاً
ولكن
بيني وبين غرفتي الحزينة
تتألم وتحكي لي عن حزن قلمٍ
على تلك الطاولة المترنحة
كاد أن ينتحر ولم يفعل
عن حزن كتاب هناك
كاد أن يُبدل برغيف خبز
عن حزن كرسي قديم
يكاد العتق أن يرميه
عن حزن فانوس
يسمع أنباء الحروب
عن حزن مكتبةٍ
غادرت رفوفها كتب أعيرت ولم ترجع
عن حزن وسادةٍ
غادرتها جميل الأحلام
عن حزن الجدران
غادرتها بريق الألوان
عن حزن نافذةٍ
لم تفتح فغادرت شرفتها الحمام
عن حزن حذاء مهتريء
في تلك الزاوية المنسية
يحلم بالسفر
أما تلك الأوراق المبعثرة
فلم تستطع أن تحدثني عن حزنها
بأناملي المرتعشة .. لملمتها
أنفضت غبار سنيني عنها
بجلود ممزقة غلفتها
لأحمل لكم بين يدي روايةً
( أنا وحزني ) .. عنوانها
فيها حكاية رجل يسافر فوق أحزانه
يبحث عن مقص سُرته
كي يغرسه في قلبه
ليدفنا معا
فيها محطات ومحطات
ليالي باردة مليئة بالرياح
آلام وجراحات
تلتوي حروفها ألما
وتنزف كلماتها دما
لا تغيب عن سطورها الأحزان
تحكي عن حزن الأماني
والعمر القصير
عن حزن قصائدٍ
مرت بشاعر فأمهلها حتى الصباح
عن حزن رسائلٍ
تنتظر الجواب
عن حزن منديلٍ
ذبحوا نقاء الدمع بخنجر الأنف
عن حزن حبٍ
دفن في أعماق قلب
عن حزن النسيم
يقرأ تاريخ الرياح
عن حزن العصافير
لمزاح الغيوم
عن حزن الثمار
تجنى بالضرب
عن حزن الثلج
يسمع أحاديث الصغار عن الصيف
عن حزن الصباح
يشرق على من سامره الأرق
عن حزن فرس
من زمن البطولة غادرها عطر السيف
لا
لن أفتح روايتي
سأعيدها لغرفتي
أخشى عليكم من طوفان
أحزاني </FONT>
سمعت أنينها
تناديني .. وتشكو بعدي عنها
بقلبٍ مليء بالشوق عدت اليها
لتضمني .. وأرى الأحزان في كل أرجائها
هي حكاية عشقٍ إذاً
ولكن
بيني وبين غرفتي الحزينة
تتألم وتحكي لي عن حزن قلمٍ
على تلك الطاولة المترنحة
كاد أن ينتحر ولم يفعل
عن حزن كتاب هناك
كاد أن يُبدل برغيف خبز
عن حزن كرسي قديم
يكاد العتق أن يرميه
عن حزن فانوس
يسمع أنباء الحروب
عن حزن مكتبةٍ
غادرت رفوفها كتب أعيرت ولم ترجع
عن حزن وسادةٍ
غادرتها جميل الأحلام
عن حزن الجدران
غادرتها بريق الألوان
عن حزن نافذةٍ
لم تفتح فغادرت شرفتها الحمام
عن حزن حذاء مهتريء
في تلك الزاوية المنسية
يحلم بالسفر
أما تلك الأوراق المبعثرة
فلم تستطع أن تحدثني عن حزنها
بأناملي المرتعشة .. لملمتها
أنفضت غبار سنيني عنها
بجلود ممزقة غلفتها
لأحمل لكم بين يدي روايةً
( أنا وحزني ) .. عنوانها
فيها حكاية رجل يسافر فوق أحزانه
يبحث عن مقص سُرته
كي يغرسه في قلبه
ليدفنا معا
فيها محطات ومحطات
ليالي باردة مليئة بالرياح
آلام وجراحات
تلتوي حروفها ألما
وتنزف كلماتها دما
لا تغيب عن سطورها الأحزان
تحكي عن حزن الأماني
والعمر القصير
عن حزن قصائدٍ
مرت بشاعر فأمهلها حتى الصباح
عن حزن رسائلٍ
تنتظر الجواب
عن حزن منديلٍ
ذبحوا نقاء الدمع بخنجر الأنف
عن حزن حبٍ
دفن في أعماق قلب
عن حزن النسيم
يقرأ تاريخ الرياح
عن حزن العصافير
لمزاح الغيوم
عن حزن الثمار
تجنى بالضرب
عن حزن الثلج
يسمع أحاديث الصغار عن الصيف
عن حزن الصباح
يشرق على من سامره الأرق
عن حزن فرس
من زمن البطولة غادرها عطر السيف
لا
لن أفتح روايتي
سأعيدها لغرفتي
أخشى عليكم من طوفان
أحزاني </FONT>